للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من روى عني حديثا وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين (١) » خرجه مسلم في صحيحه. وفيما جاء عن الله وعن رسوله في شأن الصلاة وعقوبة تاركها ما يكفي ويشفي، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} (٢) وقال تعالى عن أهل النار: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} (٣) {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} (٤) الآيات؟

فذكر سبحانه من صفاتهم التي دخلوا بسببها النار: ترك الصلاة، قال تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} (٥) {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} (٦) {الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ} (٧) {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} (٨)

وقال صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت (٩) »


(١) أخرجه مسلم في المقدمة، باب وجوب الرواية عن الثقات برقم ١.
(٢) سورة النساء الآية ١٠٣
(٣) سورة المدثر الآية ٤٢
(٤) سورة المدثر الآية ٤٣
(٥) سورة الماعون الآية ٤
(٦) سورة الماعون الآية ٥
(٧) سورة الماعون الآية ٦
(٨) سورة الماعون الآية ٧
(٩) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب بني الإسلام على خمس برقم ٨، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام، برقم ١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>