للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذب الكذابين، مثل قوله سبحانه: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (١) وقوله سبحانه: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} (٢) وقوله سبحانه: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ} (٣) {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} (٤) والآيات في هذا المعنى كثيرة.

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (٥) » خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح، وقوله صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة (٦) » أخرجه مسلم في صحيحه.

وقوله صلى الله عليه وسلم لما ذكر الصلاة يوما بين


(١) سورة البقرة الآية ٢٣٨
(٢) سورة مريم الآية ٥٩
(٣) سورة الماعون الآية ٤
(٤) سورة الماعون الآية ٥
(٥) أخرجه أحمد في باقي مسند الأنصار، حديث بريدة الأسلمي برقم ٢٢٤٢٨، والترمذي في كتاب الإيمان باب ما جاء في ترك الصلاة برقم ٢٦٢١، والنسائي في كتاب الصلاة، باب الحكم في تارك الصلاة برقم ٤٦٣، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها برقم ١٠٧٩.
(٦) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب إطلاق الكفر على من ترك الصلاة برقم ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>