للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه وسلم: «من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء (١) » ، وجاء في بعض الروايات: «من قالها ثلاثا (٢) » ، فالواجب على المؤمن أن يتقي الله وأن يراقب الله وأن يحذر تلاعب الشياطين وسفهاء الجن، فإن جاءه مثل هذا يتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ويقول: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات. جاء في الحديث أن من قالها لم يضره شيء إذا قالها صباحا أو مساء، ويكثر من قراءة القرآن فالقرآن من أسباب طرد الشياطين وسفهاء الجن ولا يضرها ذلك، عليها بالصدق فمتى صدقت سلمت من هذا، تقول: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات صباحا


(١) أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء برقم ٢٧٠٨.
(٢) أخرجه الإمام أحمد في المسند؛ باقي مسند المكثرين؛ مسند أبي هريرة رضي الله عنه؛ برقم ٧٨٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>