للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم (١) » ، إلى آخر الحديث. ما هي النصيحة التي توجهونها لي سماحة الشيخ حفظكم الله ورعاكم؟ (٢)

ج: قد شرع الله لعباده التوبة، قال الله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (٣) ، وقال سبحانه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} (٤) ، وقال جل وعلا: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} (٥) .

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له (٦) » .

فمن اقترف شيئا من المعاصي فعليه البدار بالتوبة والندم والإقلاع والحذر والعزم ألا يعود في ذلك والله سبحانه وتعالى


(١) صحيح البخاري المظالم والغصب (٢٤٤٩) ، مسند أحمد (٢/٥٠٦) .
(٢) من برنامج نور على الدرب، الشريط رقم ٨٣.
(٣) سورة النور الآية ٣١
(٤) سورة التحريم الآية ٨
(٥) سورة طه الآية ٨٢
(٦) أخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد، باب ذكر التوبة، برقم ٤٢٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>