للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات بعد المغرب، وبعد الفجر زيادة، ثم يأتي بالتسبيح والتحميد والتهليل ثلاثا وثلاثين مرة، سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثا وثلاثين مرة بعد الصلوات الخمس، ويختم المائة بقوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، هذا مستحب بعد كل صلاة من الصلوات الخمس، ثم يقرأ أية الكرسي: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (١) ثم يقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٢) والمعوذتين، وبعد المغرب والفجر يكررها ثلاثا في أول النهار وأول الليل: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٣) {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} (٤) {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} (٥) ثلاث مرات في أول الصبح وأول الليل بعد المغرب وبعد الفجر، وأما رفع اليدين بعد السلام فليس له أصل لا الإمام ولا المأموم، لا يرفع يده بالدعاء ولا يصافح إذا سلم، لكن يأتي بالذكر الشرعي، وهكذا بعد النافلة يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام، لكن لو رفع بعد النافلة بعض الأحيان فلا بأس، فقد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه رفع بعض الأحيان بعد النافلة، أما الفريضة لا ليس بمشروع.


(١) سورة البقرة الآية ٢٥٥
(٢) سورة الإخلاص الآية ١
(٣) سورة الإخلاص الآية ١
(٤) سورة الفلق الآية ١
(٥) سورة الناس الآية ١

<<  <  ج: ص:  >  >>