للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آيات الله يخوف الله بهما عباده (١) » .

فلماذا يفزع العباد والخسوف شيء طبيعي معلوم من قبل حدوثه؟ (٢)

ج: أولا: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن الكسوف والخسوف للشمس والقمر يقعان تخويفا من الله لعباده، وحثا لهم على مراعاة هذه الآيات والخوف من الله عز وجل والفزع إلى ذكره وطاعته، وأخبر عليه الصلاة والسلام أنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته، وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، وقال: «إذا رأيتم الخسوف فافزعوا إلى ذكره ودعائه (٣) » ، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: «إذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم (٤) » .


(١) صحيح البخاري الجمعة (١٠٤٨) ، سنن النسائي الكسوف (١٥٠٢) ، مسند أحمد (٥/٣٧) .
(٢) هذا السؤال واثنان بعده نشرت في كتاب فتاوى إسلامية، من جمع محمد المسند، ص ٣٤٢.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الجمعة، باب الذكر في الكسوف، برقم ١٠٥٩، ومسلم في كتاب الكسوف، باب ذكر النداء بصلاة الكسوف الصلاة جامعة، برقم ٩١٢.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الكسوف، باب ذكر النداء بصلاة الكسوف الصلاة جامعة، برقم ٩١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>