للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كتاب الأذْكَار

٢٤٤- باب فَضلِ الذِّكْرِ وَالحَثِّ عليه

قَالَ الله تَعَالَى: {وَلذِكْرُ الله أكْبَرُ} [العنكبوت (٤٥) ] .

أي: ذكر الله أفضل الطاعات.

وقال ابن عباس: يقول ولذكر الله أكبر إذا ذكروه من ذكرهم إياه.

وقال تَعَالَى: {فَاذْكُرُونِي أذْكُرْكُمْ} [البقرة (١٥٢) ] .

قال ابن عباس: اذكروني بطاعتي، أذكركم بمعونتي.

وفي الحديث الصحيح: يقول الله تعالى: «من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم» .

وقال تَعَالَى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ والآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ} [الأعراف (٢٠٥) ] .

قال مجاهد: أَمَرَ أن يذكروه في الصدور، وبالتضرع إليه في الدعاء، والاستكانة، دون رفع الصوت، والصياح بالدعاء.

وقال تَعَالَى: {وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرَاً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال (٤٥) ] .

قال قتادة: افترض الله ذكره عند أشغل ما يكون عند الضرب بالسيوف.

وقال تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} إلى قوله تعالى: ... {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الأحزاب (٣٥) ] .

<<  <   >  >>