للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَفْسِي مِمَّا قَالُوهُ شِدَّةٌ حَتَّى أنْزلَ اللهُ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ تَصْدِيقِي: {إِذَا جَاءكَ المُنَافِقُونَ} [المنافقون (١) ] ثُمَّ دعاهُمُ النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِيَسْتَغْفِرَ لَهُمْ فَلَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ. متفق عَلَيْهِ.

قوله: فاجتهد يمينه، أي: حلف وأكَّد الأيمان بتكراره.

[١٥٣٥] وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: قالت هِنْدُ امْرَأةُ أَبي سفْيَانَ للنَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ وَلَيْسَ يُعْطِينِي مَا يَكْفيني وولَدِي إِلا مَا أَخَذْتُ مِنْهُ، وَهُوَ لا يَعْلَمُ؟ قَالَ: «خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلدَكِ بِالمَعْرُوفِ» . متفق عَلَيْهِ.

الشحُّ: البخل مع حرص.

وفي هذا الحديث: جواز ذكر الإنسان بما لا يعجبه إذا كان على وجه الاستفتاء والاشتكاء، ونحو ذلك. وجواز سماع كلام الأجنبية عند الحكم والإفتاء.

وفيه: وجوب نفقة الزوجة، وأنها مقدرة بالكفاية.

وفيه: اعتماد العرف في الأمور التي لا تحديد فيها من قبل الشرع.

[٢٥٧- باب تحريم النميمة]

وهو نقل الكلام بَيْنَ الناس عَلَى جهة الإفساد

قال في القاموس: النمُّ: التوريش والإغراء ورفع الحديث إشاعة له وإفسادًا، وتزيين الكلام بالكذب.

قَالَ الله تَعَالَى: {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَميمٍ} [القلم (١١) ] .

قال البغوي: {هَمَّازٍ} مغتاب يأكل لحوم الناس بالطعن والغيبة.

<<  <   >  >>