للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والمُفْهِم في صحيح مسلم.

وله شعر مليح رائق رشيق، ونتف، وطرف، وتصانيفه تدل على كمال فضله، وتبحره في الأدب، وهو ابن بنت الأستاذ أبي القاسم القشيري، وهي أمة الرحيم كريمة.

فوض إليه الخطابة بنيسابور، فتولاها إلى حين وفاته.

سمع: أباه أبا عبد الله إسماعيل، وجده لأمه أبا القاسم القشيري، وجدته أم البنين فاطمة بنت أبي علي الدقاق، وأبا حامد أحمد بن الحسن الأزهري، وأبا نصر عبد الرحمن بن علي بن موسى التاجر، وأبا صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن الحافظ، وأبا سهل محمد بن أحمد بن عبيد الله الحفصي الكشميهني، وأبا الفتح نصر بن علي بن أحمد الحاكمي، وأبا بكر يعقوب بن أحمد بن محمد الصيرفي، وأبا بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي، وجماعة كثيرة سواهم.

كتب إلي الإجازة بجميع مسموعاته غير مرة، ودخلت نيسابور بعد وفاته بأشهر.

وكانت ولادته الليلة الثامنة من شهر ربيع الآخر، سنة إحدى وخمسين وأربع مائة،

<<  <   >  >>