للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجانب، متواضعًا كثير البكاء، سريع الدمعة، راعيًا لحقوق الأصدقاء، ظهر له قبول عند السلطان سنجر بن ملكشاه حتى إنه كان يزوره في بعض الأوقات ويتبرك به.

تفقه على أبي القاسم الحسن بن أبي هاشم الطوسي، وسمع السيد أبا القاسم علي ابن موسى بن إسحاق الموسوي، وأبا بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة الخطيب، والقاضي أبا عمرو محمد بن عبد الرحمن النسوي، وغيرهم.

سمعت منه، ومن جملة ما حصل لي عنه: كتاب معالم السنن لأبي سليمان حمد بن محمد بن أحمد الخطابي، بروايته عن أبي الفضل الخرقي، بعضه، وأبي عبد الله المهربند قشايي، كلاهما عن أبي سهل محمد بن عمر بن طرفة السجزي، عنه، وغير ذلك.

وكانت ولادته في ذي الحجة، سنة إحدى وخمسين وأربع مائة بمرو.

وتوفي غرة جمادى الأولى ليلة الأربعاء من سنة ثمان وعشرين وخمس مائة، وصلي عليه بأقصى سنجذان، ودفن في حظيرتنا.

<<  <   >  >>