للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تعطلت المجالس والمدارس ... وريح الخير أصبح وهو دارس

وزالت دولة الأحرار طرًا ... فأنجمهم وإن طعلت مناحس

أني عبد الوزير أبي علي ... يرجي الخير في زمن الأبالس

فقل للأعور الدجال بادر ... فما للدين والإسلام حارس

سمعت أبا الفرج السميرمي من حفظه يقول: كان معبد له غلام اشتراه صغيرًا حتى نشأ وترعرع في داره فاحتاج معبد إلى شيء، وصفرت يده، فباعه، فأنشد.

الغلام في الليلة التي انتقل إلى دار المشتري:

وما كنت أخشى معبدًا أن يبيعني ... بشيء ولو أضحت أنامله صفرا

أشوقًا ولما لم يمض لي غير ليلة ... فكيف إذا سار المطي بنا شهرا

أخوكم ومولاكم وصاحب سركم ... ومن قد نشأ فيكم وعاشركم دهرًا

فلما سمع، يعني: المشتري، بهذه الأبيات، أعتقه ورده إلى معبد.

[شيخ آخر: هو أبو سعد، مسعود بن المظفر بن محمد بن سعيد بن الحسين، القايني، ثم المروزي، أصله من قاين.]

وهو ولد بمرو، ونشأ وسكن سارية مازندران.

<<  <   >  >>