للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العراق والجبال، واحتمل المشاق، وصحب الأشرار من كل جنس.

ثم رجع إلى بلده مرو، وتخير، وترك ما كان فيه واشتغل بالكسب في سوق البز، وصار ممن يعتمد عليه الناس.

سمع الأديب أبا محمد كامكار المحتاجي.

كتبت عنه شيئًا يسيرًا.

وتوفي ليلة الأحد سلخ شهر رمضان، سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة، ودفن بمقبرة تنوركران.

[شيخ آخر: أبو نصر، منصور بن ناصر بن منصور، الشوكاني، القاضي، من أهل شوكان إحدى بلاد خاوران.]

سمع القاضي أبا الفضل محمد بن عبد الله الجميلي السرخسي.

كتبت عنه شيئًا يسيرًا بشوكان، وهو كتاب الأطعمة والفاكهة في جزء واحد للحسن بن علي بن عاصم.

وأظن أنه قتل في حدود سنة خمسين وخمس مائة في معاقبة الغز.

<<  <   >  >>