للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لقيته أولا بطوس ثم نيسابور، وكتبت عنه بقريته جاغرق، وسمعت منه ثلاثة مجالس أو أربعة من أمالي الجد، رحمه الله، واتفق يومًا أنا كنا نمضي بطوس إلى اجتماع وضيافة، فقلت لعمي الإمام، رحمه الله: نزور المشايخ أولًا، ثم نشتمل بالاجتماع فأجاب، ومضينا فلما وصلنا إلى دار المضيف، قال القاضي أبو البدر: سيدنا ندخل أولًا هذه الدار، ونأكل ما دعينا له، فإن هذا يفوت والزيارة لا تفوت، فإن الموتى لا يبرحون من المقابر، فضحكت الجماعة، وفعلوا ما قال.

وكانت ولادته في حدود سنة ستين وأربع مائة، أو بعدها بقليل.

ووفاته بطوس.

[من اسمه حمد]

منهم

[أبو شكر حمد بن أحمد بن حمد بن الخطاب الصيدلاني الخطابي الدلال في العطر]

من أهل أصبهان.

كان شيخًا صالحًا.

سمع: أبا طاهر أحمد بن محمد بن عمر النقاش، وأبا بكر محمد بن عمر بن إبراهيم بن أحمد الطهراني، وأبا الفضل المطهر بن عبد الواحد البزاني.

كتبت عنه بأصبهان.

وكانت ولادته سنة نيف وستين وأربع مائة.

<<  <   >  >>