للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واحدًا، فيقتلون صبرا صبرًا، فقدم إليه شيخ من الخوارج فعرفه عبد الملك، وقال له: أنت القائل:

ومنا أبو الأضياف سعد بن ناشب ... ومنا أمير المؤمنين شبيب

وكان شبيب هو الذي دعا إلى نفسه وبويع له.

فقال الشيخ: يا أمير المؤمنين ما قلت كذلك، وإنما صحف علي، وإنما قلت: ومنا أمير المؤمنين شبيب منصوب الراء، وإنما عنيتك يا أمير المؤمنين، وهو نداء أردت: ومنا يا أمير المؤمنين شبيب.

فخلي سبيله بحسن اعتذاره، وتخلصه بحرف واحد من النحو.

شيخ آخر: هو أبو القاسم عبد الله بن أبي الحسن بن أبي سهل الجصاص

<<  <   >  >>