للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تولية الطرق. وإن للمال خسفتين: خسفة في الحر وخسفة في البرد.

[خ س ل]

هو مخسول ومخسل: مرذول، وقد خسله وخسله. قال:

ونحن الثريا وجوزاؤها ... ونحن الذراعان والمرزم

وأنتم كواكب مخسولة ... تُرى في السماء ولا تعلم

[خ س ي]

أخساً أم زكاً: أوتر أم شفع. وتخاسى الصبيان: تلاعبوا بذلك. وقال الممزق:

تخاسى يداها بالحصى وترضه ... بأسمر صراف إذا جم مطرق

مطابق يريد الخف، وجمومه اجتماع جريه، يحتمل أن يكون مخففاً، من تخاسؤا بالحجارة.

[خ ش ب]

" كأنهم خشب مسندة "، وخرجت إليهم الخشابة يدقونهم وهم الذين يقاتلون بالعصيّ. ورجل خشب: في جسده صلابة وشدة عصب. وسيف خشيب ومخشوب، وسهم خشيب ومخشوب: لما يحكم عمله. وهو من الخشب. وقد خشبته. وجاد ما فتق الصيقل خشيبة السيف أي حديدته التي خشبها و" مكة لا تزول حتى يزول أخشباها " وكأنهم أخاشب مكة. وقال رؤبة:

تحسب فوق الول منه أخشبا

وهو الجبل العظيم.

ومن المجاز: مال خشب وحطب هزلي. وخشبت الشعر واختشبته: قلته كما جاء غير متنوق فيه. وهم يخشبون الكلام والعمل. وشعر خشيب ومخشوب. ويقال: جاء بالمخشوب، غير المحسبو؛ وكان الفرزدق ينقح الشعر، وكان جرير يخشب، وكان خشب جرير خيراً من تنقيح الفرزدق. وقال جندل:

قد علم الراسخ في العلم الأرب ... والشعراء أنني لا أختشب

حسري رذاياهم ولكن أقتضب

أي أبتدع. وهم خشب بالليل أي لا يتهجدون.

[خ ش ر]

ما بقي على المائدة إلا خشارة وهي ما لا خير فيه. وهذه خشارة الشعير وهي ما لا لب فيه، وخشارة التمر وهي رديئه والشيص منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>