للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت.

» خرجه مسلم.

وفي سنن أبي داود «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: كيف تقول في الصلاة؟ قال: أتشهد، وأقول: اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار، وأما إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حولها ندندن.

»

وعن شداد بن أوس رضي الله عنه «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاته: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلباً سليماً، ولساناً صادقاً وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب.

» خرجه الترمذي والنسائي.

وعن عطاء بن السائب عن أبيه قال: «صلى بنا عمار بن ياسر رضي الله عنه صلاة، فأوجز، فقال له بعض القوم: لقد خففت ـ أو أوجزت ـ الصلاة فقال: أما على ذلك، لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام تبعه رجل من القوم، فسأله عن الدعاء فقال:

<<  <   >  >>