للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حال بيني وبين صلاتي، وبين قراءتي يلبسها علي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ذاك شيطان يقال له: خنزب، فإذا أحسته فتعوذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثاً، ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.

» خرجه مسلم

وقال أبو زميل: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: ما شيء أجده في نفسي ـ يعني شيئاً من شك ـ فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئاً فقل: هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو بكل شيء عليم.

خرجه أبو داود.

[في التسليم للقضاء من غير عجز ولا تفريط]

قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير} (آل عمران: ١٥٦)

وقال أبو هريرة رضي الله عنه: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله عز وجل، ولا تعجز،

<<  <   >  >>