للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَا تَجْبَهَنْ بِالْمَنْعِ وَجْهَ مُؤَمِّلِ ... فَبَقَاءُ عِزِّك أَنْ تُرَى مَأْمُولَا

وَاعْلَمْ بِأَنَّك صَائِرٌ مَثَلًا فَكُنْ ... مَثَلًا يَرُوقُ السَّامِعِينَ جَمِيلَا

وَقَالَ آخَرُ:

وَإِذَا الْحَبِيبُ أَتَى بِذَنْبٍ وَاحِدٍ ... جَاءَتْ مَحَاسِنُهُ بِأَلْفِ شَفِيعِ

وَقَدْ قِيلَ أَيْضًا:

وَرُبَّمَا كَانَ مَكْرُوهُ النُّفُوسِ إلَى ... مَحْبُوبِهَا سَبَبًا مَا مِثْلُهُ سَبَبُ

وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّجَاجِيُّ الْحَنْبَلِيُّ فِي آخِرِ أَبْيَاتٍ لَهُ:

فَجُدْ بِلُطْفِ عَطْفِك وَأَغْنِهِ ... بِجَمَالِ وَجْهِك عَنْ سُؤَالِ شَفِيعِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>