للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد» وإذا سجد يقول في سجوده «اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت.

سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين» وكان آخر ما يقول بين التشهد والتسليم «اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، إنك أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت» .

وفي صحيح مسلم عن عائشة كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتح صلاته إذا قام من الليل «اللهم رب جبريل وإسرافيل فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة.

أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل «اللهم لك الحمد، وأنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت» .

[الفصل الحادي عشر في ذكر الركوع والسجود والفصل بين السجدتين]

الفصل الحادي عشر في ذكر الركوع والسجود والفصل بينهما وبين السجدتين

في السنن الأربعة عن حذيفة رضي الله تعالى عنه أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول إذا ركع «سبحان ربي العظيم» ثلاث مرات، وإذا سجد قال «سبحان ربي الأعلى» ثلاث مرات.

وفيه

<<  <   >  >>