للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حديث علي رضي الله عنه وقد سبق بالفصل قبله بطوله.

وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي» وفي صحيح مسلم عنها رضي الله عنها، كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في ركوعه وسجوده «سبوح قدوس رب الملائكة والروح» .

وفي سنن أبي داود عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول في ركوعه وسجوده «سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة» .

وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا رفع رأسه من الركوع قال «اللهم ربنا لك الحمد، ملء السموات وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد.

أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد: لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد» .

وفي صحيح البخاري عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: «كنا نصلي يوماً وراء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده فقال رجل من ورائه: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.

فلما انصرف قال من المتكلم؟ قال: أما يا رسول الله.

قال لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها أول» .

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء» وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول في سجوده: «اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وعلانيته وسره» وقالت عائشة رضي الله عنها: افتقدت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلة، فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد هما منصوبتان وهو يقول: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيته على نفسك» روى مسلم هذه الأحاديث.

وفي سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول بين السجدتين «اللهم

<<  <   >  >>