للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال «لأن أقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس» .

[الفصل السبعون في الذكر المضاعف]

الفصل السبعون في الذكر المضاعف

في صحيح مسلم «عن جويرية أم المؤمنين أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعدما أضحى وهي جالسة، فقال ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم.

فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضاء نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته» .

و «عن سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح فقال أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل فقال سبحان الله عدد ما خلق في السماء، سبحان الله عدد ما خلق في الأرض، سبحان الله عدد ما بين ذلك، سبحان الله عدد ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك» .

رواه أبو داود والترمذي، قال: حديث حسن.

[الفصل الحادي والسبعون فيما يقال لمن حصل له وحشة]

روينا في معجم الطبراني عن البراء بن عازب أن رجلاً اشتكى إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الوحشة فقال «قل: سبحان الله الملك القدوس، رب الملائكة والروح، جللت السموات والأرض بالعزة والجبروت» فقالها الرجل فأذهب الله عنه الوحشة.

<<  <   >  >>