للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صِفَةُ الْجَنَّةِ لِأَبِي نُعَيْمٍ الْأَصْبهَانِيِّ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْعَامِلُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ طِرَازُ الْخَلَفِ مُسْنِدُ الشَّامِ رِحْلَةُ الْوَقْتِ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدُوسِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْمَكَارِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اللَّبَّانُ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ أَصْبَهَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَفِيهَا مَاتَ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْتَمِعُ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَشْكُورِ عَلَى مَا أَعْطَى، وَالْمُجَابِ إِلَى مَا دَعَا، وَالْمَرْغُوبِ فِيمَا رَغَّبَ فِيهِ وَمَنَّى، أَعْطَانَا التَّوْحِيدَ بِتَعَرُّفِهِ إِلَيْنَا، وَأَجَبْنَا إِلَى طَاعَتِهِ بِتَوْفِيقِهِ لَنَا، وَرَغَّبَنَا فِي كَرَامَتِهِ وَجَنَّتِهِ بَعْدَ أَنْ حَلَّاهَا لَنَا وَرَغَّبَنَا فِيهَا، فَهُوَ السَّلَامُ، وَدَارُهُ دَارُ السَّلَامِ، وَالسَّلَامُ مَنْ سَارَعَ إِلَى طَاعَتِهِ، وَسَابَقَ إِلَى مَرْضَاتِهِ لِيَحْظَى بِدُخُولِ دَارِهِ الَّتِي يٌؤْمَنُ فِيهَا مِنَ الْآفَاتِ، وَيُسْلَمُ فِيهَا مِنَ الْعَاهَاتِ، الَّتِي مَنْ دَخَلَهَا أَمِنْ مِنَ الْبَوَارِ، وَسَلِمَ مِنَ الدَّمَارِ، وَحَظِيَ بِجِوَارِ الْمُنْعِمِ الْجَبَّارِ،

ج: ص:  >  >>