للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب- أن لا يتقدم معمول خبرها على اسمها وإلا أهملت نحو:

ما بك أنا منتصر.

ج- أن لا تراد بعدها إن وإلا بطل عملها كقوله:

بني غدانة ما إن أنتم ذهب ... ولا صريف ولكن أنتم الخزف

د- أن لا ينتقض نفيها بإلا وإلا بطل عملها نحو: «وما محمد إلا رسول» .

[[سورة البقرة (٢) : آية ٧٥]]

أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٧٥)

[اللغة:]

(الطمع) تعلق النفس بإدراك أمر تعلقا قويا فهو أشد من الرجاء يقال: طمع يطمع طمعا وطماعية وطماعية. قال المتنبي:

إلام طماعية العاذل ... ولا رأي في الحبّ للعاقل

[الإعراب:]

(أَفَتَطْمَعُونَ) الهمزة للاستفهام والمراد به النهي أو الاستنكار وقد تقدم بحث دخول الهمزة على حروف العطف والمعنى: لا تطمعوا في إقناع هؤلاء العتاة الجفاة القاسية قلوبهم (أَنْ يُؤْمِنُوا) أن وما بعدها

<<  <  ج: ص:  >  >>