للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢- الاستعارة:]

في قوله «لباس التقوى» وقد تقدمت الإشارة إليها، ومثلها كثير الوقوع في كلام الشعراء، ومنه:

إذا المرء لم يلبس لباسا من التقى ... تقلّب عريانا وإن كان كاسيا

وقول الآخر:

تغطّ بأثواب السّخاء فإنني ... أرى كلّ عيب والسّخاء غطاؤه

والاستعارة في الريش، والريش لباس الزينة استعير من ريش الطير لأنه لباسه وزينته. أي: أنزلنا عليكم لباسين لباسا يواري سوءاتكم ولباسا يزينكم، لأن الزينة غرض صحيح.

[٣- الطباق:]

بين قوله «تحيون» وقوله «تموتون» .

[٤- التشبيه التمثيلي:]

في تمثيل فتنة الشيطان لهم بقصة آدم وحواء حين أخرجهما الشيطان بأحابيله من الجنة، وجاء بالمضارع في قوله: «ينزع عنهما لباسهما» لاستحضار الصورة التي وقعت في أوغل العصور وتجسيدها أمام السامع.

<<  <  ج: ص:  >  >>