للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ وإلا أداة حصر ونحن مبتدأ ومهلكوها خبر والجملة الاسمية خبر قرية وقبل يوم القيامة الظرف متعلق بمهلكوها وأو حرف عطف ومعذبوها عطف على مهلكوها وعذابا مفعول مطلق وشديدا صلة. (كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً) كان واسمها وفي الكتاب متعلقان بمسطورا، ومسطورا خبر كان. (وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ) الواو عاطفة وما نافية ومنعنا فعل ماض ومفعول به مقدم وأن نرسل المصدر المؤول مفعول ثان لمنع وبالآيات الباء حرف جر زائد على حد زيادتها في قول عمرو بن كلثوم:

وقد علم القبائل من معد ... إذا قبب بأبطحها بنينا

بأنا المطعمون إذا أردنا ... وأنا النازلون بحيث شينا

ولك أن تجعلها أصلية فتكون للملابسة والمفعول محذوف أي في محل نصب حال والمعنى وما منعنا أن نرسل نبيا حالة كونه ملتبسا بالآيات، وإلا أداة حصر وأن الثانية وما في حيزها في محل رفع فاعل منع وبها متعلقان بكذب والأولون فاعل. (وَآتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها) هذه آية من الآيات التي اقترحها الأولون ثم كذبوا بها وآتينا فعل وفاعل وثمود مفعول به أول والناقة مفعول به ثان ومبصرة حال فظلموا الفاء عاطفة وظلموا فعل وفاعل وهو متضمن معنى كفروا وبها متعلقان به. (وَما نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً) الواو للحال وما نافية ونرسل فعل مضارع وفاعل مستتر وبالآيات تقدم القول في هذه الباء وإلا أداة حصر وتخويفا مفعول لأجله ولك أن تجعله مصدرا في موضع نصب على الحال إما من الفاعل أي مخوفين بها أو من المفعول أي مخوّفا بها. (وَإِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ) الظرف متعلق

<<  <  ج: ص:  >  >>