للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ١٠٦ الى ١١٢]]

إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ (١٠٦) وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ (١٠٧) قُلْ إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٨) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ (١٠٩) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ ما تَكْتُمُونَ (١١٠)

وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ (١١١) قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ (١١٢)

[الإعراب:]

(إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ) ان حرف مشبه بالفعل وفي هذا خبرها المقدم واللام المزحلقة ولقوم صفة لبلاغا وعابدين صفة.

(وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ) الواو حرف عطف وما نافية وأرسلناك فعل وفاعل ومفعول به وإلا أداة حصر ورحمة مفعول من أجله أو حال مبالغة في أن جعله نفس الرحمة أو على حذف مضاف أي ذا رحمة وللعالمين صفة لرحمة أو يتعلق بنفس الرحمة. (قُلْ إِنَّما يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) إنما كافة ومكفوفة ويوحى فعل مضارع مبني للمجهول وإلي متعلقان بيوحى وان وما في حيزها نائب فاعل يوحى وإلهكم. مبتدأ وإله خبر وواحد صفة والفاء الفصيحة أي ان علمتم هذا وهل حرف حرف استفهام وأنتم مبتدأ ومسلمون خبر وسيأتي مبحث القصر بنوعيه في هذه الآية في باب البلاغة. (فَإِنْ تَوَلَّوْا

<<  <  ج: ص:  >  >>