للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بك وانما استحضارك لهما ولما يشاكلهما من الرياحين استمتاعا بحسن ذلك.

٣- وانتقد الصاحب جمع الآخاء في شعره إذ قال.

كل آخائه كرام بني الدنيا ولكنه كريم الكرام قال: «ولو وقع الآخاء» في رائية الشمّاخ لاستثقل فكيف مع أبيات منها:

قد سمعنا ما قلت في الأحلام ... وأنلناك بدرة في المنام

والكلام إذا لم يتناسب زيّفه جهابذته، وبهرجه نقاده» .

وعلى هذا النحو يمضي في كشف مساوئ المتنبي وكلها أمور ترجع الى اللفظة وحدها وسيرد معنا الكثير منها فلنكتف بما ذكرناه الآن منها.

وعاب النقاد القوافي الملتاثة، فعابوا على أبي تمام قافيته الثائية في قصيدته التي مطلعها:

قف بالطلول الدارسات علاثا ... أصخت حبال قطينهن رثاثا

وعلاثا منادى مرخم وأصله يا علاثة. وعابوا على أبي الطيب قافيته الشينية في قصيدته التي مطلعها:

<<  <  ج: ص:  >  >>