للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِمُنْكَرٍ حَتَّى يُنْكَرَ بَلْ أُمُورٌ مُسْتَحْسَنَةٌ اسْتَحْسَنَهَا أَهْلُ الْإِيمَانِ كَمَا قَالَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - «مَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ» .

«وَلَا تَجْتَمِعُ أُمَّتِي عَلَى الضَّلَالَةِ» فَأَفْتَوْا بِجَوَازِهَا وَقَدْ قَالَ صَاحِبَاهُ لَا بَأْسَ بِالْكَلَامِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ وَبَعْدَهَا مَا لَمْ يَشْرَعْ الْإِمَامُ فِي الصَّلَاةِ فَالْمَانِعُ {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ} [القلم: ١٢] وَقَدْ خَصَّ بَعْضَ

<<  <  ج: ص:  >  >>