للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٥١ - (الذكر نعمة من الله فأدوا شكرها) (١) باللسان والأركان والجنان فذكر اللسان القول وذكر اليد العمل وذكر النفس ⦗٥٧٠⦘ الحال والانفعال وذكر القلب المعرفة والعلم واليقين ولكل شيء ذكر بحسبه ومن ثمرات الذكر أنه يوسع الرزق والإعراض عنه يقلله ولذا قال بعض أكابر الصوفية: لا يعرض أحد عن ذكر ربه إلا ويظلم عليه وقته ويشوش عليه رزقه <تنبيه> قال ابن عربي: الذاكرون أعلى الطوائف مطلقا ولهذا ختم الله بذكرهم صفات المقربين من أهل الله فقال: {إن المسلمين والمسلمات} إلى أن ختم بقوله {والذاكرون الله كثيرا} وما ذكر بعد الذاكر شيئا والذاكر من نعوته كونه متكلما وهو نفس الرحمن الذي ظهرت فيه حقائق حروف الكائنات

(فر عن نبيط) بالتصغير (ابن شريط) بفتح المعجمة الأشجعي الكوفي صحابي صغير يكنى أبا سلمة كوفي له صحبة ورواه عنه أيضا أبو نعيم وعنه تلقاه الديلمي مصرحا فإهمال المصنف الأصل واقتصاره على الفرع غير جيد


(١) [أي إذا أنعم الله على أحدكم بنعمة ذكره فليشكرها بأن يستعمل لسانه بذكر الله وجسده بأعمال الخير وقلبه بالمراقبة والخشوع وهكذا. دار الحديث]

<<  <  ج: ص:  >  >>