للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَيْنَهُمَا فِي حَيَاتِهِ.

(وَ) لَا بَأْسَ (بِالْأَلْقَابِ كَ: عِزِّ الدِّينِ، وَشَرَفِ الدِّينِ عَلَى أَنَّ) تَأْوِيلَ ذَلِكَ أَنَّ (الدِّينَ كَمَّلَهُ وَشَرَّفَهُ) قَالَهُ ابْنُ هُبَيْرَةَ.

(فَرْعٌ: لَا بَأْسَ بِتَرْخِيمِ) الِاسْمِ (الْمُنَادَى، كَقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) «لِزَوْجَتِهِ الصِّدِّيقَةِ بِنْتِ الصِّدِّيقِ: يَا عَائِشَ» بِحَذْفِ التَّاءِ، وَيَجُوزُ عَرَبِيَّةً ضَمُّ الشِّينِ عَلَى لُغَةِ مَنْ لَا يَنْتَظِرُ. وَكَقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «لِبِنْتِهِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ: (يَا فَاطِمُ» وَ) لَا بَأْسَ (بِتَصْغِيرِهِ) أَيْ: الِاسْمِ (مَعَ عَدَمِ أَذًى) بِذَلِكَ (كَ) تَصْغِيرِ أَنَسٍ إلَى (أُنَيْسٌ) إذْ قَدْ يُرَادُ بِالتَّصْغِيرِ التَّعْظِيمُ وَالتَّحْبِيبُ.

(وَلَا يَقُلْ) سَيِّدٌ لِرَقِيقِهِ: (يَا عَبْدِي، وَ) لِأَمَتِهِ: يَا (أَمَتِي) لِإِشْعَارِهِ بِالتَّكَبُّرِ وَالِافْتِخَارِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ. (وَ) كَذَلِكَ (لَا) يَقُولُ (الْعَبْدُ لِسَيِّدِهِ) : يَا (رَبِّي، وَ) لَا: يَا (مَوْلَايَ) لِمَا فِيهِ مِنْ الْإِيهَامِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>