للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اني رأيت كأني (٥٦ د) وقف بي على باب من أبواب الجنة وإذا أحد مصراعي الباب قد زال عن موضعه وإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يعالجون رده فردوه ثم تركوه فزال ثم أعادوا ثم ثبت في موضعه [فزال - ١] فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الرحمن ألا تمسك معنا؟ قال فأمسكت معهم فثبت.

حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن عبد الرحيم (٢) ابن البرقي المصري نا عمرو بن أبي سلمة قال سمعت الوليد بن مسلم يحدث قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فسلمت عليه (٥٨ ك) وإذا شيخ جالس إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم وإذا الشيخ قد أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم يحدثه والنبي صلى الله عليه وسلم مقبل على الشيخ يسمع حديثه فسلمت على النبي صلى الله عليه وسلم فرد علي السلام ثم جلست إلى بعض جلسائه (٣) فقلت من الشيخ الذي قد أقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسمع حديثه؟ قال وما تعرف هذا؟ قلت لا، قال هذا عبد الرحمن بن عمرو، قلت أنه لذو منزلة من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ أجل، ثم حانت مني التفاتة فإذا أنا بالأوزاعي قائم في مصلى النبي صلى الله عليه وسلم.

حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد نا عقبة قال: آخر ما سمعت من الأوزاعي أنا جلسنا إليه ليلة هلك فيها من الغداذ أذن المؤذن وكان مؤذنا حسن الصوت فقال ما أحسن صوته لقد بلغني أن داود عليه السلام كان إذا أخذ في بعض مزاميره عكفت الوحوش والطير حوله حتى تموت عطشا وإن كانت الأنهار لتقف، ثم وجم ساعة ثم قال: كل أمر


(١) سقط من ك (٢) م " عبد الرحمن " خطا هو أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم (٣) م " جلسنا إلى بعض الجلساء ".
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>