للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ حَسَنٌ، وَمَا سَمِعْتُ بِهِ قَطُّ إِلا السَّاعَةَ. ثُمَّ سَمِعْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ يسأل فيأمر بتخليل الاصابع.

(١١ - د) [باب - ١] ومن العلماء الجهابذة النقاد بمكة سفيان بن عيينة

وهو ابن عيينة بن أبي عمران الهلالي مولى لهم أبو محمد كوفي سكن مكة.

[باب ما ذكر من علم سفيان بن عيينة وفقهه]

حدثنا عبد الرحمن ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال أنا داود بن عمرو قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان سفيان ابن عيينة من أعلم الناس بحديث الحجاز.

حدثنا عبد الرحمن نا الربيع بن سليمان المرادي قال سمعت الشافعي يقول: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز.

حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن خالد الخلال قال سمعت الشافعي يقول سمعت الزنجي مسلم بن خالد يقول: أنا سمعت هذه الأحاديث من الزهري بعقل ابن عيينة لا بعقلي، قال وذاك إني كنت أجلس إلى الزهري فيقول: ما اسم هذا الجبل؟ ما اسم هذا الشعب؟ قال وجاء سفيان فسأله عن [هذه - ١] الأحاديث فسمعتها بعقله لا بعقلي.

حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا حرملة بن يحيى أبو حفص التجيبي قال سمعت الشافعي يقول: ما رأيت أحدا من الناس فيه من آلة العلم ما في


(١) من د.
(٤) (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>