للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّيِّنَةُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} [ص: ٣٦] . وَالْإِرْخَاءُ مِنْ رَكْضِ الْخَيْلِ لَيْسَ بِالْحُضْرِ الْمُلْهَبِ. يُقَالُ فَرَسٌ مِرْخَاءٌ مَنْ خَيْلٍ مَرَاخٍ، وَهُوَ عَدْوٌ فَوْقَ التَّقْرِيبِ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الْإِرْخَاءُ أَنْ يُخَلَّى الْفَرَسُ وَشَهْوَتَهُ فِي الْعَدْوِ، غَيْرَ مُتْعِبٍ لَهُ. وَهَذِهِ أُرْخِيَّةٌ، لِمَا أَرْخَيْتَ مِنْ شَيْءٍ.

(رَخَدَ) الرَّاءُ وَالْخَاءُ وَالدَّالُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ لَيْسَ لَهَا قِيَاسٌ. وَيُقَالُ: الرِّخْوَدُّ: اللَّيِّنُ الْعِظَامِ.

[بَابُ الرَّاءِ وَالدَّالِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]

(رَدَسَ) الرَّاءُ وَالدَّالُ وَالسِّينُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى ضَرْبِ شَيْءٍ بِشَيْءٍ. يُقَالُ رَدَسْتُ الْأَرْضَ بِالصَّخْرَةِ وَغَيْرِهَا، إِذَا ضَرَبْتَهَا بِهَا. وَالْمِرْدَاسُ: صَخْرَةٌ عَظِيمَةٌ، مِفْعَالٌ مِنْ رَدَسْتُ. قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: مَا أَدْرِي أَيْنَ رَدَسَ؟ أَيْ ذَهَبَ. وَالْقِيَاسُ وَاحِدٌ، لِأَنَّ الذَّاهِبَ يُقَالُ لَهُ: ذَهَبَ فِي الْأَرْضِ، وَضَرَبَ فِي الْأَرْضِ.

(رَدَكَ) الرَّاءُ وَالدَّالُ وَالْكَافُ لَيْسَ أَصْلًا، لَكِنَّهُمْ يَقُولُونَ: خَلْقٌ مُرَوْدَكٌ; أَيْ سَمِينٌ. قَالَ:

قَامَتْ تُرِيكَ خَلْقَهَا الْمُرَوْدَكَا

(رَدَعَ) الرَّاءُ وَالدَّالُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى مَنْعٍ وَصَرْعٍ. يُقَالُ رَدَعْتُهُ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ فَارْتَدَعَ. وَيُقَالُ لِلصَّرِيعِ: الرَّدِيعُ. حَكَاهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>