للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيَقُولُونَ: طِرْزُهُ، أَيْ هَيْئَتُهُ.

(طَرَسَ) الطَّاءُ وَالرَّاءُ وَالسِّينُ فِيهِ كَلَامٌ لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ صَحِيحًا. يَقُولُونَ الطِّرْسُ: الْكِتَابُ الْمَمْحُوُّ. وَيُقَالُ: كُلُّ صَحِيفَةٍ طِرْسٌ. وَيَقُولُونَ: التَّطَرُّسُ: أَنْ لَا يَطْعَمَ الْإِنْسَانُ وَلَا يَشْرَبَ إِلَّا طَيِّبًا.

(طَرَشَ) الطَّاءُ وَالرَّاءُ وَالشِّينُ كَلِمَةٌ مَعْرُوفَةٌ، وَهِيَ الطَّرَشُ، مَعْرُوفٌ. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: تَطَرَّشَ النَّاقِهُ مِنَ الْمَرَضِ، إِذَا قَامَ وَقَعَدَ.

(طَرَطَ) الطَّاءُ وَالرَّاءُ وَالطَّاءُ كَلِمَةٌ. يَقُولُونَ الْأَطْرَطُ: الدَّقِيقُ الْحَاجِبَيْنِ ; وَقَدْ طَرِطَ.

(طَرَفَ) الطَّاءُ وَالرَّاءُ وَالْفَاءُ أَصْلَانِ: فَالْأَوَّلُ يَدُلُّ عَلَى حَدِ الشَّيْءِ وَحَرْفِهِ، وَالثَّانِي يَدُلُّ عَلَى حَرَكَةٍ فِي بَعْضِ الْأَعْضَاءِ.

فَالْأَوَّلُ: طَرَفُ الشَّيْءِ وَالثَّوْبِ وَالْحَائِطِ. وَيُقَالُ نَاقَةٌ طَرِفَةٌ: تَرْعَى أَطْرَافَ الْمَرْعَى وَلَا تَخْتَلِطُ بِالنُّوقِ.

وَقَوْلُهُمْ: عَيْنٌ مَطْرُوفَةٌ، مِنْ هَذَا ; وَذَلِكَ أَنْ يُصِيبَهَا طَرَفُ شَيْءٍ ثَوْبٍ أَوْ غَيْرِهِ فَتَغْرَوْرِقَ دَمْعًا. وَيُسْتَعَارُ ذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ: طَرَفَهَا الْحُزْنُ.

فَأَمَّا قَوْلُهُمْ: هُوَ كَرِيمُ الطَّرَفَيْنِ، فَقَالَ قَوْمٌ: يُرَادُ بِهِ نَسَبُ الْأَبِ وَالْأُمِّ. وَلَا يُدْرَى أَيُ الطَّرَفَيْنِ أَطْوَلُ، هُوَ مِنْ هَذَا. وَجَمْعُ الطَّرَفِ أَطْرَافٌ. قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>