للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَجَلِي الْآنَ مِنَ الْعَيْشِ بَجَلْ كَذَا قَالَ ثَعْلَبٌ. وَقَدْ قَالَ طَرَفَةُ:

ألَا إِنَّنِي سُقِّيتُ أَسْوَدَ حَالِكًا ... ألَا بَجَلِي مِنَ الشَّرَابِ ألَا بَجَلْ

وَبَجِيلَةُ قَبِيلَةٌ، يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مُشْتَقَّةً مِنْ هَذَا أَوْ مَا بَعْدَهُ.

وَالْأَصْلُ الثَّانِي قَوْلُهُمْ لِلرَّجُلِ الْعَظِيمِ: بَجَالٌ وَبَجِيلٌ. وَالْبُجْلُ الْبُهْتَانُ الْعَظِيمُ. وَحُجَّتُهُ قَوْلُ أَبِي دُوَادٍ:

قُلْتَ بُجْلًا قُلْتَ قَوْلًا كَاذِبًا وَالْأَصْلُ الثَّالِثُ وَهُوَ عِرْقٌ فِي بَاطِنِ الذِّرَاعِ. قَالَ شَاعِرٌ:

سَارَتْ إِلَيْهِمْ سُؤُورَ الْأَبْجَلِ الضَّارِي

(بَجَمَ) الْبَاءُ وَالْجِيمُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ مِنَ الْجَمْعِ. يُقَالُ لِلْجَمْعِ الْكَثِيرِ بَجْمٌ. وَمِنْ ذَلِكَ بَجَّمَ فِي نَظَرِهِ. وَذَلِكَ إِذَا جَمَّعَ أَجْفَانَهُ وَنَظَرَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>