للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فَشَغَ) الْفَاءُ وَالشِّينُ وَالْغَيْنُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى الِانْتِشَارِ. يُقَالُ انْفَشَغَ الشَّيْءُ وَتَفَشَّغَ، إِذَا انْتَشَرَ. وَيَقُولُونَ: الْفَشْغَةُ: الْقُطْنَةُ فِي جَوْفِ الْقَصَبَةِ. وَالْفُشَاغُ: نَبَاتٌ يَتَفَشَّغُ عَلَى الشَّجَرِ وَيَلْتَوِي. وَالنَّاصِيَةُ الْفَشْغَاءُ: الْمُنْتَشِرَةُ. وَتَفَشَّغَ فِيهِ الشَّيْبُ: ظَهَرَ. وَتَفَشَّغَ بِهِ الدَّمُ. وَيَقُولُونَ: أَفْشَغَهُ سَوْطًا: ضَرَبَهُ.

(فَشَقَ) الْفَاءُ وَالشِّينُ وَالْقَافُ، لَيْسَ هُوَ عِنْدِي أَصْلٌا، وَلَكِنَّهُمْ يَقُولُونَ: الْفَشَقُ: الْمُبَاغَتَةُ. فَاشَقَ: بَاغَتَ. وَفَشَقَ بَنُو فُلَانٍ الدُّنْيَا، إِذَا كَثُرَتْ عَلَيْهِمْ فَلَعِبُوا بِهَا. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.

[بَابُ الْفَاءِ وَالصَّادِ وَمَا يَثْلِثُهُمَا]

(فَصَلَ) الْفَاءُ وَالصَّادُ وَاللَّامُ كَلِمَةٌ صَحِيحَةٌ تَدُلُّ عَلَى تَمْيِيزِ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ وَإِبَانَتِهِ عَنْهُ. يُقَالُ: فَصَلْتُ الشَّيْءَ فَصْلًا. وَالْفَيْصَلُ: الْحَاكِمُ. وَالْفَصِيلُ: وَلَدُ النَّاقَةِ إِذَا افْتُصِلَ عَنْ أُمِّهِ. وَالْمِفْصَلُ: اللِّسَانُ، لِأَنَّ بِهِ تُفْصَلُ الْأُمُورُ وَتُمَيَّزُ. قَالَ الْأَخْطَلُ:

وَقَدْ مَاتَتْ عِظَامٌ وَمِفْصَلُ

وَالْمَفَاصِلُ: مَفَاصِلُ الْعِظَامِ. وَالْمَفْصِلُ: مَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ، وَالْجَمْعُ مَفَاصِلُ. قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:

<<  <  ج: ص:  >  >>