للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَيَّامَ كُنْتُ حَسَنَ الْقُومِيَّهْ.

[بَابُ الْقَافِ وَالْيَاءِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]

(قَيَأَ) الْقَافُ وَالْيَاءُ وَالْهَمْزَةُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ. قَاءَ يَقِيءُ قَيْئًا، وَاسْتَقَاءَ اسْتَفْعَلَ مِنَ الْقَيْءِ. وَيَقُولُونَ لِلثَّوْبِ الْمُشْبَعِ الصِّبْغِ: هُوَ يَقِيءُ الصِّبْغَ.

(قَيَحَ) الْقَافُ وَالْيَاءُ وَالْحَاءُ كَلِمَةٌ. قَاحَ [الْجُرْحُ] يَقِيحُ، وَهُوَ مِدَّةٌ لَا يُخَالِطُهَا دَمٌ.

(قَيَدَ) الْقَافُ وَالْيَاءُ وَالدَّالُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ الْقَيْدُ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ، ثُمَّ يُسْتَعَارُ فِي كُلِّ شَيْءٍ يُحْبَسُ. يُقَالُ: قَيَّدْتُهُ أُقَيِّدُهُ تَقْيِيدًا. وَيُقَالُ: فَرَسٌ قَيْدُ الْأَوَابِدِ، أَيْ فَكَأَنَّ الْوَحْشَ مِنْ سُرْعَةِ إِدْرَاكِهِ لَهَا مُقَيَّدَةٌ. قَالَ:

وَقَدْ أَغْتَدِي وَالطَّيْرُ فِي وُكْنَاتِهَا ... بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الْأَوَابِدِ هَيْكَلِ

وَالْمُقَيَّدُ: مَوْضِعُ الْقَيْدِ مِنَ الْفَرَسِ.

(قَيَلَ) الْقَافُ وَالْيَاءُ وَاللَّامُ أَصْلُ كَلِمِهِ الْوَاوُ، وَإِنَّمَا كُتِبَ هَاهُنَا لِلَّفْظِ. فَالْقَيْلُ: الْمَلِكُ مِنْ مُلُوكِ حِمْيَرٍ، وَجَمْعُهُ أَقْيَالٌ. وَمَنْ جَمَعَهُ عَلَى الْأَقْوَالِ فَوَاحِدُهُمْ قَيَّلٌ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ. وَالْقِيلُ وَالْقَالُ، قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: هُمَا اسْمَانِ لَا مَصْدَرَانِ. وَاقْتَالَ عَلَى فُلَانٍ ; إِذَا تَحَكَّمَ. وَمَعْنَاهُ عِنْدَنَا أَنَّهُ يُشَبَّهُ بِالْمَلِكِ الَّذِي هُوَ قَيْلٌ. قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>