للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مَعَجَ) الْمِيمُ وَالْعَيْنُ وَالْجِيمُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى تَقَلُّبٍ وَسُرْعَةٍ فِي شَيْءٍ. وَمَعَجَ الْحِمَارُ مَعْجًا: تَقَلَّبَ فِي جَرْيِهِ. وَيَقُولُونَ قِيَاسًا عَلَى هَذَا: مَعَجَ الْفَصِيلُ ضَرْعَ أُمِّهِ: ضَرَبَهُ بِرَأْسِهِ عِنْدَ الرَّضَاعِ.

(مَعَدَ) الْمِيمُ وَالْعَيْنُ وَالدَّالُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى غِلَظٍ فِي الشَّيْءِ. قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ الْمَعْدُ: الْغِلَظُ. قَالَ: وَمِنْهُ الْمَعِدَةُ. وَتَمَعْدَدَ الصَّبِيُّ: غَلُظَ. وَيَكُونُ فِي هَذَا الْبَابِ الْمَعْدُ دَالًّا عَلَى جَذْبِ الشَّيْءِ وَانْجِذَابٍ. وَمَعَدْتُ الشَّيْءَ: جَذَبْتُهُ. قَالَ:

هَلْ يُرْوِيَنْ ذَوْدَكَ نَزْعٌ مَعْدُ

وَمِمَّا شَذَّ عَنِ الْبَابِ الْمَعْدُ، يَقُولُونَ: الْغَضُّ مِنَ التَّمْرِ.

(مَعَرَ) الْمِيمُ وَالْعَيْنُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى مَلَاسَةٍ وَحَصٍّ وَانْجِرَادٍ. فَالْأَمْعَرُ وَالْمَعِرُ: الْأَمْعَطُ الَّذِي لَا شَعَْرَ عَلَيْهِ. وَمِنْهُ أَمْعَرَ الرَّجُلُ: افْتَقَرَ، كَأَنَّهُ تَجَرَّدَ مِنْ مَالِهِ. [وَ] مَعَرَ الظُّفْرُ: نَصَلَ وَتَمَعَّرَ لَوْنُهُ عِنْدَ غَضَبِهِ، وَذَلِكَ أَنْ يَتَطَايَرَ الدَّمُ عَنْهُ وَتَعْلُوَهُ صُفْرَةٌ. قَالَ الْخَلِيلُ: وَهُوَ أَمْعَرُ الشَّعْرِ، وَبِهِ مُعْرَةٌ، وَهُوَ لَوْنٌ يَضْرِبُ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالصُّفْرَةِ، وَهُوَ أَقْبَحُ الْأَلْوَانِ. وَأَمْعَرَتِ الْأَرْضُ: لَمْ يَكُنْ فِيهَا نَبَاتٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>