للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيُقَالُ أَتَاحَ اللَّهُ تَعَالَى الشَّيْءَ يُتِيحُهُ إِتَاحَةً إِذَا قَدَّرَهُ. وَإِذَا قَدَّرَهُ لَهُ فَقَدْ أَمَالَهُ إِلَيْهِ. وَتَاحَ الشَّيْءُ نَفْسُهُ.

(تَيَرَ) التَّاءُ وَالْيَاءُ وَالرَّاءُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ: التَّيَّارُ مَوْجُ الْبَحْرِ الَّذِي يَنْضَحُ الْمَاءَ. يُقَالُ ذَلِكَ تَنَفُّسُهُ. وَالْمَوْجُ الَّذِي لَا يَتَنَفَّسُ هُوَ الْأَعْجَمُ.

(تَيْزٌ) التَّاءُ وَالْيَاءُ وَالزَّاءُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ. قَالُوا: التَّيَّازُ الْغَلِيظُ الْجِسْمِ مِنَ الرِّجَالِ. وَقَالَ الْقُطَامِيُّ:

إِذَا التَّيَّازُ ذُو الْعَضَلَاتِ قُلْنَا ... إِلَيْكَ إِلَيْكَ ضَاقَ بِهَا ذِرَاعًا

(تَيْسٌ) التَّاءُ وَالْيَاءُ وَالسِّينُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ: التَّيْسُ مَعْرُوفٌ مِنَ الظِّبَاءِ وَالْمَعْزِ وَالْوُعُولِ. وَمِنْ أَمْثَالِهِمْ: " عَنْزٌ اسْتَتْيَسَتْ " إِذَا صَارَتْ كَالتَّيْسِ فِي جُرْأَتِهَا وَحَرَكَتِهَا. يُضْرَبُ مَثَلًا لِلذَّلِيلِ يَتَعَزَّزُ.

(تَيْعٌ) التَّاءُ وَالْيَاءُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ اضْطِرَابُ الشَّيْءِ. يُقَالُ تَتَايَعَ الْبَعِيرُ فِي مِشْيَتِهِ إِذَا حَرَّكَ أَلْوَاحَهُ وَالسَّكْرَانُ يَتَتَايَعُ فِي مِشْيَتِهِ، إِذَا رَمَى بِنَفْسِهِ. وَالتَّتَايُعُ التَّهَافُتُ فِي الشَّرِّ، وَيُقَالُ هُوَ اللَّجَاجُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «مَا يَحْمِلُكُمْ أَنْ تَتَايَعُوا فِي الْكَذِبِ كَمَا يَتَتَايَعُ الْفَرَاشُ فِي النَّارِ» وَلَا يَكُونُ التَّتَايُعُ فِي الْخَيْرِ.

وَمِمَّا شَذَّ عَنِ الْأَصْلِ التِّيعَةُ الْأَرْبَعُونَ مِنَ الْغَنَمِ، وَهُوَ الَّذِي جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: «عَلَى التِّيعَةِ شَاةٌ» .

<<  <  ج: ص:  >  >>