للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حِزَقٌ يَمَانِيَةٌ لِأَعْجَمَ طِمْطِمِ

وَالْحَزِيقَةُ مِنَ النَّخْلِ: الْجَمَاعَةُ. وَمِنْ ذَلِكَ الْحُزُقَّةُ: الرَّجُلُ الْقَصِيرُ، وَسُمِّيَ بِذَلِكَ لِتَجَمُّعِ خَلْقِهِ. وَالْحَزْقُ: شَدُ الْقَوْسِ بِالْوَتَرِ. وَالرَّجُلُ الْمُتَحَزِّقُ: الْمُتَشَدِّدُ عَلَى [مَا] فِي يَدَيْهِ بُخْلًا. وَيَقُولُونَ: الْحَازِقُ الَّذِي ضَاقَ عَلَيْهِ خُفُّهُ. وَالْقِيَاسُ فِي الْبَابِ كُلِّهِ وَاحِدٌ.

(حَزَكَ) الْحَاءُ وَالزَّاءُ وَالْكَافُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ أُرَاهَا مِنْ بَابِ الْإِبْدَالِ وَأَنَّهَا لَيْسَتْ أَصْلًا. وَهُوَ الِاحْتِزَاكُ، وَذَلِكَ الِاحْتِزَامُ بِالثَّوْبِ. فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ الْكَافُ بَدَلَ مِيمٍ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ الزَّاءُ بَدَلًا مِنْ بَاءٍ وَأَنَّهُ الِاحْتِبَاكُ. وَقَدْ ذُكِرَ الِاحْتِبَاكُ فِي بَابِهِ.

(حَزَلَ) الْحَاءُ وَالزَّاءُ وَاللَّامُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ ارْتِفَاعُ الشَّيْءِ. يُقَالُ احْزَأَلَّ، إِذَا ارْتَفَعَ. وَاحْزَأَلَّتِ الْإِبِلُ عَلَى مَتْنِ الْأَرْضِ فِي السَّيْرِ: ارْتَفَعَتْ. وَاحْزَأَلَّ الْجَبَلُ: ارْتَفَعَ فِي السَّرَابِ.

(حَزَمَ) الْحَاءُ وَالزَّاءُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ شَدُ الشَّيْءِ وَجَمْعُهُ، قِيَاسٌ مُطَّرِدٌ. فَالْحَزْمُ: جَوْدَةُ الرَّأْيِ، وَكَذَلِكَ الْحَزَامَةُ، وَذَلِكَ اجْتِمَاعُهُ وَأَلَّا يَكُونَ مُضْطَرِبًا مُنْتَشِرًا، وَالْحِزَامُ لِلسَّرْجِ مِنْ هَذَا. وَالْمُتَحَزِّمُ: الْمُتَلَبِّبُ. وَالْحُزْمَةُ مِنَ الْحَطَبِ وَغَيْرِهِ مَعْرُوفَةٌ. وَالْحَيْزُومُ وَالْحَزِيمُ: الصَّدْرُ ; لِأَنَّهُ مُجْتَمَعُ عِظَامِهِ وَمَشَدُّهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>