للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(خَوِخَ) الْخَاءُ وَالْوَاوُ وَالْخَاءُ لَيْسَ بِشَيْءٍ. وَفِيهِ الْخَوْخُ، وَمَا أُرَاهُ عَرَبِيًّا.

(خَوَدَ) الْخَاءُ وَالْوَاوُ وَالدَّالُ أُصَيْلٌ فِيهِ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ. يُقَالُ خَوَّدُوا فِي السَّيْرِ. وَأَصْلُهُ قَوْلُهُمْ خَوَّدْتُ الْفَحْلَ تَخْوِيدًا، إِذَا أَرْسَلْتَهُ فِي الْإِنَاثِ. وَأَنْشَدَ:

وَخُوِّدَ فَحْلُهَا مِنْ غَيْرِ شَلٍّ ... بِدَارِ الرِّيفِ تَخْوِيدَ الظَّلِيمِ

كَذَا أَنْشَدَهُ الْخَلِيلُ. وَرَوَاهُ غَيْرُهُ: " وَخَوَّدَ فَحْلُهَا ".

(خَوِذَ) الْخَاءُ وَالْوَاوُ وَالذَّالُ لَيْسَ أَصْلًا يَطَّرِدُ، وَلَا يُقَاسُ عَلَيْهِ، وَإِنَّمَا فِيهِ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مُخْتَلَفٌ فِي تَأْوِيلِهَا. قَالُوا: خَاوَذْتُهُ، إِذَا خَالَفْتَهُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: خَاوَذْتُهُ وَافَقْتُهُ. وَيَقُولُونَ: إِنَّ خِوَاذَ الْحُمَّى أَنْ تَأْتِيَ فِي وَقْتٍ غَيْرِ مَعْلُومٍ.

(خَوِرَ) الْخَاءُ وَالْوَاوُ وَالرَّاءُ أَصْلَانِ: أَحَدُهُمَا يَدُلُّ عَلَى صَوْتٍ، وَالْآخَرُ عَلَى ضَعْفٍ.

فَالْأَوَّلُ قَوْلُهُمْ خَارَ الثَّوْرُ يَخُورُ، وَذَلِكَ صَوْتُهُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [طه: ٨٨] .

وَأَمَّا الْآخَرُ فَالْخَوَّارَ: الضَّعِيفُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. يُقَالُ رُمْحٌ خَوَّارٌ، وَأَرْضٌ خَوَّارَةٌ، وَجَمْعُهُ خُورٌ. قَالَ الطِّرِمَّاحُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>