للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَرَادَ الْمَكْنَسَ، أَيْ: كَمْ مَكْنَسٍ قَدْ سَلَبْتُ أَنْ يُقَالَ فِيهِ، مِنَ الْقَيْلُولَةِ. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْمِئْرَانُ مَأْوَى الْبَقَرِ مِنَ الشَّجَرِ. وَيُقَالُ لِلْمَوْضِعِ الَّذِي يَأْوِي إِلَيْهِ الْحِرْبَاءُ أُرْنَةٌ. قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ:

وَتَعَلَّلَ الْحِرْبَاءُ أُرْنَتَهُ ... مُتَشَاوِسًا لِوَرِيدِهِ نَقْرُ

(أَرَوَ) وَأَمَّا الْهَمْزَةُ وَالرَّاءُ وَالْوَاوُ فَلَيْسَ إِلَّا الْأَرْوَى، وَلَيْسَ هُوَ أَصْلًا يُشْتَقُّ مِنْهُ وَلَا يُقَاسُ عَلَيْهِ. قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الْأُرْوِيَّةُ الْأُنْثَى مِنَ الْوُعُولِ وَثَلَاثُ أَرَاوِيٍّ إِلَى الْعَشْرِ، فَإِذَا كَثُرَتْ فَهِيَ الْأَرْوَى. قَالَ أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ لِلذَّكَرِ وَالْأُنْثَى أُرْوِيَّةٌ.

(أَرَيَ) أَمَّا الْهَمْزَةُ وَالرَّاءُ وَالْيَاءُ فَأَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى التَّثَبُّتِ وَالْمُلَازَمَةِ. قَالَ الْخَلِيلُ: أَرْيُ الْقِدْرِ مَا الْتَزَقَ بِجَوَانِبِهَا مِنْ مَرَقٍ، وَكَذَلِكَ الْعَسَلُ الْمُلْتَزِقُ بِجَوَانِبِ الْعَسَّالَةِ. قَالَ الْهُذَلِيُّ:

أَرْيُ الْجَوَارِسِ فِي ذُؤَابَةِ مُشْرِفٍ ... فِيهِ النُّسُورُ كَمَا تَحَبَّى الْمَوْكِبُ

<<  <  ج: ص:  >  >>