للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَمَى بِكَ فِي أُخْرَاهُمُ تَرْكُكَ الْعُلَى ... وَفُضِّلَ أَقْوَامٌ عَلَيْكَ مَرَاهِصَا

(رَهَطَ) الرَّاءُ وَالْهَاءُ وَالطَّاءُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى تَجَمُّعٍ فِي النَّاسِ وَغَيْرِهِمْ. فَالرَّهْطُ: الْعِصَابَةُ مِنْ ثَلَاثَةٍ إِلَى عَشَرَةٍ. قَالَ الْخَلِيلُ: مَا دُونَ السَّبْعَةِ إِلَى الثَّلَاثَةِ نَفَرٌ. وَتَخْفِيفُ الرَّهْطِ أَحْسَنُ مِنْ تَثْقِيلِهِ. قَالَ وَالتَّرْهِيطُ: دَهْوَرَةُ اللُّقْمَةِ وَجَمْعُهَا. قَالَ:

يَا أَيُّهَا الْآكِلُ ذُو التَّرْهِيطِ

وَالرَّاهِطَاءُ: جُحْرٌ مِنْ جِحْرَةِ الْيَرْبُوعِ بَيْنَ النَّافِقَاءِ وَالْقَاصِعَاءِ، يَخْبَأُ فِيهِ أَوْلَادَهُ. وَقَالَ: وَالرِّهَاطُ: أَدِيمٌ يُقْطَعُ كَقَدْرِ مَا بَيْنَ الْحُجْزَةِ إِلَى الرُّكْبَةِ، ثُمَّ يُشَقَّقُ كَأَمْثَالِ الشُّرُكِ، تَلْبَسُهُ الْجَارِيَةُ. قَالَ:

بِضَرْبٍ تَسْقُطُ الْهَامَاتُ مِنْهُ ... وَطَعْنٍ مِثْلِ تَعْطِيطِ الرِّهَاطِ

وَالْوَاحِدُ رَهْطٌ. وَقَالَ:

مَتَّى مَا أَشَأْ غَيْرَ زَهْوِ الْمُلُو ... كِ أَجْعَلْكَ رَهْطًا عَلَى حُيَّضِ

<<  <  ج: ص:  >  >>