للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحَجَّ بِالنَّاسِ هَذِهِ السَّنَةَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْإِمَامِ.

[الْوَفَيَاتُ]

[وَفِيهَا] مَاتَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَقِيلَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ فِي شَعْبَانَ. وَعَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ. وَطَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ الْكُوفِيُّ.

وَفِيهَا غَزَا مَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيُّ، الَّذِي يُقَالُ لَهُ مَالِكُ الصَّوَائِفِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ، بِلَادَ الرُّومِ فَغَنِمَ غَنَائِمَ كَثِيرَةً ثُمَّ قَفَلَ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ دَرْبِ الْحَدَثِ عَلَى خَمْسَةَ عَشَرَ مِيلًا بِمَوْضِعٍ يُدْعَى الرَّهْوَةَ نَزَلَ بِهَا ثَلَاثًا وَبَاعَ الْغَنَائِمَ وَقَسَّمَ سِهَامَ الْغَنِيمَةِ، فَسُمِّيَتْ تِلْكَ الرَّهْوَةُ رَهْوَةَ مَالِكٍ.

(وَفِيهَا تُوُفِّيَ ابْنُ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>