للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَاهَكَ الْخَادِمَ عَلَى دَرِاهِ وَكُرَاعِهِ، وَحَرَمِهِ، وَحُرَّاسِهِ، وَخَاصِّ أُمُورِهِ، وَقَدَّمَهُ وَأُتَامِشَ (عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ) .

وَحَجَّ بِالنَّاسِ هَذِهِ السَّنَةَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيْنَبِيُّ.

(وَفِيهَا حَكَمَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو (أَيَّامَ الْمُنْتَصِرِ) .

وَخَرَجَ بِنَاحِيَةِ الْمَوْصِلِ (خَارِجِيٌّ) ، فَوَجَّهَ إِلَيْهِ الْمُنْتَصِرُ إِسْحَاقَ بْنَ ثَابِتٍ الْفَرَغَانِيَّ، فَأَسَرَهُ مَعَ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقُتِلُوا وَصُلِبُوا.

وَفِيهَا تَحَرَّكَ يَعْقُوبُ بْنُ اللَّيْثِ الصَّفَّارِ مِنْ سِجِسْتَانَ نَحْوَ هَرَاةَ.

[الْوَفَيَاتُ]

(وَفِيهَا تُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ أَبُو مُحَمَّدٍ الرَّافِعِيُّ الزَّاهِدُ، وَكَانَ مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ إِفْرِيقِيَّةَ.

[بَقِيَّةُ الْحَوَادِثِ]

وَفِيهَا سَارَتْ سَرِيَّةٌ فِي الْأَنْدَلُسِ إِلَى ذِي تَرُوجَةَ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ قَدْ تَطَاوَلُوا إِلَى ذَلِكَ الْجَانِبِ، فَلَقِيَتْهُمُ السَّرِيَّةُ، فَأَصَابُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَقَتَلُوا كَثِيرًا مِنْهُمْ.

وَفِيهَا كَانَ بِصِقِلِّيَّةَ سَرَايَا لِلْمُسْلِمِينَ، فَغَنِمَتْ وَعَادَتْ، وَلَمْ يَكُنْ حَرْبٌ بَيْنَهُمْ تُذْكَرُ) .

[بَقِيَّةُ الْوَفِيَاتِ]

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمَذَانِيُّ الْكُوفِيُّ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ، وَكَانَ مِنْ مَشَايِخِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ الْمُحَدِّثُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>