للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِيهَا دَخَلَ الْمُسْلِمُونَ بِلَادَ الرُّومِ فَنَهَبُوا، وَسَبَوْا، وَعَادُوا.

وَفِيهَا ظَهَرَ عِنْدَ الْكُوفَةِ رَجُلٌ ادَّعَى أَنَّهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَهُوَ رَئِيسُ الْإِسْمَاعِيلِيَّةِ، وَجَمَعَ جَمْعًا عَظِيمًا مِنَ الْأَعْرَابِ وَأَهْلِ السَّوَادِ، وَاسْتَفْحَلَ أَمْرُهُ فِي شَوَّالٍ فَسُيِّرَ إِلَيْهِ جَيْشٌ مِنْ بَغْدَاذَ، فَقَاتَلُوهُ، فَظَفِرُوا بِهِ وَانْهَزَمَ، وَقُتِلَ كَثِيرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ.

[الْوَفَيَاتُ]

وَفِيهَا، فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْحَاجِبُ وَقَدْ كَانَ اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَوْصِلِ، وَتَقَدَّمَ ذَلِكَ.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ شَفِيعٌ اللُّؤْلُؤِيُّ وَكَانَ عَلَى الْبَرِيدِ وَغَيْرِهِ مِنَ الْأَعْمَالِ، فَوَلِيَ مَا كَانَ عَلَيْهِ شَفِيعٌ الْمُقْتَدِرِيُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>