للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِيهَا انْخَسَفَ الْقَمَرُ جَمِيعُهُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ لِأَرْبَعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، وَانْخَسَفَ جَمِيعُهُ أَيْضًا لِأَرْبَعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ شَوَّالٍ) .

(وَفِيهَا قُبِضَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدُوسٍ الْجِهْشَيَارِيِّ، وَصُودِرَ عَلَى مِائَتَيْ أَلْفِ دِينَارٍ) .

وَفِيهَا وُلِدَ عَضُدُ الدَّوْلَةِ أَبُو شُجَاعٍ فَنَّاخِسْرُو بْنُ رُكْنِ الدَّوْلَةِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ بُوَيْهِ بِأَصْبَهَانَ.

[الْوَفَيَاتُ]

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُوسَى بْنِ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكٍ، الْمَعْرُوفُ بِجِحْظَةَ، وَلَهُ شِعْرٌ مَطْبُوعٌ، وَكَانَ عَارِفًا بِفُنُونٍ شَتَّى مِنَ الْعُلُومِ.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ فِي شَعْبَانَ، وَكَانَ إِمَامًا فِي مَعْرِفَةِ الْقِرَاءَاتِ.

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ أَبُو الْحَسَنِ الْفَقِيهُ الظَّاهِرِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ الْمَشْهُورَةِ.

وَفِيهَا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ وَاصِلِ أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ قَدْ جَالَسَ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ وَالْمُزَنِيَّ، وَيُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى أَصْحَابَ الشَّافِعِيِّ، وَكَانَ إِمَامًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>