للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الْوَفَيَاتُ]

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَحْمَدَ (بْنِ مُحَمَّدِ) بْنِ عَطَاءٍ الرُّوذْبَارِيُّ، الصُّوفِيُّ، بِنَوَاحِي عَكَّا، وَكَانَ قَدِ انْتَقَلَ مِنْ بَغْدَاذَ إِلَى الشَّامِ.

وَفِيهَا، فِي ذِي الْحِجَّةِ، تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَمْرَوَيْهِ أَبُو أَحْمَدَ الْجَلُودِيُّ الزَّاهِدُ، رَاوِي " صَحِيحِ مُسْلِمٍ " عَنِ ابْنِ سُفْيَانَ، وَدُفِنَ بِالْحِيرَةِ فِي نَيْسَابُورَ (وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً) .

(الْجَلُودِيُّ: بِفَتْحِ الْجِيمِ، وَقِيلَ بِضَمِّهَا، وَهُوَ قَلِيلٌ، وَالْحِيرَةُ: بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَهِيَ مَحَلَّةٌ بِنَيْسَابُورَ) .

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ بْنِ فَارِسٍ اللُّغَوِيُّ، صَاحِبُ كِتَابِ " الْمُجْمَلِ " وَغَيْرِهِ، وَلَهُ شِعْرٌ، فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِيَوْمَيْنِ:

يَا رَبِّ إِنَّ ذُنُوبِي [قَدْ] أَحَطْتَ بِهَا ... عِلْمًا، وَبِي وَبِإِعْلَانِي وَإِسْرَارِي

أَنَا الْمُوَحِّدُ لَكِنِّي الْمُقِرُّ بِهَا

،

فَهَبْ ذُنُوبِي لِتَوْحِيدِي وَإِقْرَارِي

وَفِي شَوَّالٍ تُوُفِّيَ أَبُو الْحَسَنِ ثَابِتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرَّانِيُّ الْمُتَطَبِّبُ، الصَّابِيُّ، وَمَوْلِدُهُ بِالرَّقَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ عَارِفًا حَاذِقًا فِي الطِّبِّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>