للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ أَبُو الْحُسَيْنِ الْبَزَّازُ فِي رَجَبٍ، وَكَانَ مُكْثِرًا مِنَ الْحَدِيثِ، ثِقَةً فِي الرِّوَايَةِ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ النَّيْسَابُورِيُّ، كَانَ يَعِظُ وَيُؤَذِّنُ، وَكَانَ كَثِيرَ الرِّوَايَةِ - حَافِظًا، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ الْأَصْبَهَانِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، لَهُ تَصَانِيفُ كَثِيرَةٌ، مِنْهَا: تَارِيخُ أَصْبَهَانَ، وَلَهُ طَائِفَةٌ يَنْتَمُونَ إِلَيْهِ فِي الِاعْتِقَادِ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ، يُقَالُ لَهُمُ الْعَبْدُ رَحْمَانِيَّةِ.

وَفِي شَوَّالٍ مِنْهَا تُوُفِّيَتِ ابْنَةُ نِظَامِ الْمُلْكِ، زَوْجَةُ عَمِيدِ الدَّوْلَةِ بْنِ جَهِيرٍ، نُفَسَاءَ بِوَلَدٍ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ، وَدُفِنَ بِدَارِ الْخِلَافَةِ، وَلَمْ تَجْرِ بِذَلِكَ عَادَةٌ لِأَحَدٍ، فَعَلَ ذَلِكَ إِكْرَامًا لِأَبِيهَا، وَجَلَسَ الْوَزِيرُ فَخْرُ الدَّوْلَةِ بْنُ جَهِيرٍ، وَابْنُهُ عَمِيدُ الدَّوْلَةِ زَوْجُهَا، لِلْعَزَاءِ فِي دَارِ بَابِ الْعَامَّةِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>