للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو يَحْيَى بْنُ جَزْلَةَ الطَّبِيبُ، وَكَانَ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ، وَهُوَ مُصَنِّفُ كِتَابِ الْمِنْهَاجِ.

وَفِيهَا، فِي شَوَّالٍ، تُوُفِّيَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ الصُّوفِيُّ، الْغَزْنَوِيُّ، الْمُقِيمُ بِرِبَاطِ عَتَّابٍ، وَحَجَّ عِدَّةَ حَجَّاتٍ عَلَى التَّجْرِيدِ، وَلَمْ يُخَلِّفْ مَا يُكَفَّنُ فِيهِ، فَقَالَتْ زَوْجَتُهُ: إِذَا مِتَّ افْتَضَحْنَا، قَالَ: لَمَ نَفْتَضِحُ؟ قَالَتْ: لِأَنَّكَ لَيْسَ لَكَ مَا تُكَفَّنُ فِيهِ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَفْتَضِحُ إِذَا خَلَّفْتُ مَا أُكَفَّنُ فِيهِ.

وَفِيهَا، فِي رَمَضَانَ، تُوُفِّيَ عِزُّ الدَّوْلَةِ أَبُو الْمَكَارِمِ مُحَمَّدُ بْنُ سَيْفِ الدَّوْلَةِ صَدَقَةَ بْنِ مَزْيَدٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>